منتدى بلعباس لكل الجزائريين والعرب

مرحبا بزوارنا الكرام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى بلعباس لكل الجزائريين والعرب

مرحبا بزوارنا الكرام

منتدى بلعباس لكل الجزائريين والعرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى العباسي لكل الجزائريين والعرب

المواضيع الأخيرة

» مذكرة تخرج بعنوان دور التكوين المتواصل في تنمية الموارد البشرية في الجزائر
الضوابط الأخلاقية لقوة الإعلام Emptyالأربعاء 31 ديسمبر 2014, 22:28 من طرف A-mina

» حصــــــــــــــــــــ،،، شرح ولا اروع كيفيّة إنشاء سيرفر Abox+MdBox ،،رــــــيا
الضوابط الأخلاقية لقوة الإعلام Emptyالثلاثاء 13 نوفمبر 2012, 19:10 من طرف RAHIMOU

» سيرفرmdbox ناااااااااار 100%100 ( يعمل الآن )
الضوابط الأخلاقية لقوة الإعلام Emptyالجمعة 27 أبريل 2012, 00:08 من طرف توفيق الجزائر

» تم بحمد الله عودة السرفر الى العمل من جديد الان
الضوابط الأخلاقية لقوة الإعلام Emptyالثلاثاء 24 أبريل 2012, 21:11 من طرف RAHIMOU

»  سيرفر سيسيكام مرفوع على VPS ب 150 يوزر (للجـــــميع)(تغيير 16/04/2012)
الضوابط الأخلاقية لقوة الإعلام Emptyالإثنين 16 أبريل 2012, 18:48 من طرف RAHIMOU

» أكثر من 100 مصدر ومرجع عن تاريخ الجزائر
الضوابط الأخلاقية لقوة الإعلام Emptyالأحد 25 مارس 2012, 21:09 من طرف انس الحديثي

» سيرفر الخفاش للاخ نعمان
الضوابط الأخلاقية لقوة الإعلام Emptyالأحد 05 فبراير 2012, 18:03 من طرف bawchat

»  ||: قسم بيانات ABOX و MDbOX و WDS و Mini Box
الضوابط الأخلاقية لقوة الإعلام Emptyالأحد 05 فبراير 2012, 18:00 من طرف bawchat

» دور الاتصال في المؤسسات
الضوابط الأخلاقية لقوة الإعلام Emptyالجمعة 23 ديسمبر 2011, 19:34 من طرف ke6cis

التبادل الاعلاني


    الضوابط الأخلاقية لقوة الإعلام

    RAHIMOU
    RAHIMOU
    DIRECTEUR
    DIRECTEUR


    عدد المساهمات : 271
    تاريخ التسجيل : 19/01/2010

    الضوابط الأخلاقية لقوة الإعلام Empty الضوابط الأخلاقية لقوة الإعلام

    مُساهمة من طرف RAHIMOU الجمعة 05 فبراير 2010, 11:17

    الضوابط الأخلاقية لقوة الإعلام

    محمد السماك

    هناك قاعدتان عامتان من قواعد القوة في نظام السلوك الانساني.
    القاعدة الاولى هي المعرفة, والقاعدة الثانية هي القدرة على صناعة القرارات في المنظمات الرسمية أو غير الرسمية حيث يتم تكوين أو بلورة السلوك الانساني.
    بالمعرفة نعني كل أشكال الرموز والنظم الفكرية التي تحدد الوسائل والاهداف من جهة أولى والمصالح والقيم من جهة ثانية.
    رغم أن بعض المهن تمزج بين المعرفة واتخاذ القرارات, فإنه يمكن تصنيفها كلها تحت هذين البعدين العامين للقوة.
    من المهن ما يختص بتطوير وتطبيق قوة المعرفة, فالمحامون مثلاً يختصون في معرفة كل ما من شأنه أن يؤثر على مصالحنا المركزية, وعلى قيمنا العميقة, وعلى شعورنا بالمساواة والعدالة.
    الاطباء يشرفون على المعرفة التي تساعدنا على تحقيق أحاسيسنا المتداخلة للمحافظة على سلامتنا الجسمية والفيزيولوجية والمعنوية.
    العلماء الاكاديميون, في الفيزياء والطبيعيات والاجتماع يحددون أطر مفاهيمنا العامة من خلال نظرياتهم عن الطبيعة, عن العالم وتطوره, عن مفهومهم لمعنى الحياة وعن آرائهم بالقوة والعدالة في الحياة الاجتماعية.
    الفنانون من كل الانواع يصهرون أحاسيسنا ويبلورون تقديرنا للجمال في العالم.
    أما الاعلاميون الذين يقيسون ضغط المجتمع فيرفعونه أو يخفضونه ,فإنهم يوجهون خياراتنا ويؤثرون على أحكامنا في القضايا المطروحة.
    فهم إما أن يغلفوا خيارات حلوة بطبقة إعلامية حنظلية تجعلها مستحيلة البلع, وإما أن يغلفوا خيارات مرة بطبقة اعلامية سكرية تجعلها أسهل على البلع.
    وإذا كان الاعلام قد لاقى على مر الاجيال اهتماماً وتقديراً فذلك لانه قادر على ان يلعب الدور المؤثر والفاعل الذي يمنع السلطة من الغطرسة والذي يكبح جماح الفساد المترتب عن سوء استعمال قوة السلطة.
    بسبب ما يتجمع عند الاعلامي من معرفة بخفايا الأمور, وبأسرار العلاقات, فإن الاعلام كقوة أصبح هو نفسه معرضاً للفساد ولسوء الاستغلال.
    فالقوة في الاعلام لاتقتصر على عملية النشر وحدها في عالم قزمته الوسائل الحديثة للاتصالات عبر الاقمار
    الاصطناعية, إنما تشمل كذلك عملية تجاهل أو إخفاء بعض المعلومات والحقائق.
    من أجل ذلك, فإن مهنة الاعلام, أضحت واحدة من مهن المعرف التي تتبوأ موقعاً مرجحاً في موازين القوى الاجتماعية.
    فنتيجة لقوة المعرفة التي تمتع بها هذه المهنة, فإن تأثيرها على حياة الأفراد والجماعات, وكذلك على صناعة القرار وعلى التوزان الاجتماعي, هو في تزايد متواصل.
    عندما يصاب أي مجتمع بهزة معنوية, أو سياسية أو أمنية أو حتى اقتصادية ,يتعرض أبناء هذه المهنة بصورة تلقائية وطبيعية الى شتى أنواع النقد, ويلقى على كواهلهم جزء من مسؤولية التردي والإنهيار.
    إن إتهام رجال الاعلام بالاانضباط الذاتي, وبعدم التحسس بالمسؤولية سواء لجهة نشر انباء محددة, أو لجهة الامتناع عن نشر أنباء محددة اخرى, وسواء لجهة توجيه الرأي العام في هذا الاتجاه أو ذاك, أصبح قاعدة من القواعد المتعارف عليها في المجتمعات النامية والمتقدمة على حد سواء ,وإذا كان التعامل مع هذه القاعدة يختلف من مجتمع الى آخر, أو من دولة الى أخرى, فإن ثمة أمراً يكاد يكون هناك إجماع على تأكيده.
    وهو أن مهنة الاعلام – كغيرها من مهن المعرفة – تواجه مشكلة اجتماعية معقدة, وإن معالجة المشكلة يتطلب التعمق في دراسة اسبابها وتسليط الاضواء على سلبياتها قبل تقديم مقترحات المعالجة, ومن اوليات ذلك رسم حدود المراقبة الاجتماعية, وتحديد المسؤولية العامة في عملية المعالجة.
    يمكن اختصار مواصفات السلوك المهني الذاتي الاعلامي في ثلاث: قوة المعرفة ,القدرة على التحكم الذاتي, الشعور بالمسؤولية تجاه الرأي العام.
    إن ممارسة الاعلام لاتعني أو يجب أن لا تعني ,إدعاء هذه المواصفات فقط, بل ممارستها في الدرجة الاولى.
    المعرفة هي قوة في المطلق, وبسبب انعكاساتها المباشرة على الشؤون العامة للناس, فإن القوة من أي نوع كانت يجب أن تخضع لضوابط اجتماعية أخلاقية وسياسية.
    ذلك أن القوة أياً كان شكلها, أو مصدرها, هي أكثر أهمية بالنسبة للسلامة العامة من أن تترك للاختصاصيين وحدهم.
    ترى ألا يهتم بعض الاطباء بالطب كعلم أكثر من اهتمامهم أحياناً بالمريض كإنسان؟.
    ألا يعني ذلك تحويل الوسيلة الى هدف ؟؟.
    ترى ألا يقف بعض المحامين والقضاة أمام حواجز الجنس والاثنية والثروة التي تعترض طريق المساواة في العدالة؟.
    ترى ألا ينسى بعض العلماء الاكاديميين من خلال تفرغهم للبحث والتنقيب والاكتشاف العلمي ما يكابده الافراد من أعباء بسبب ذلك, مع العلم أن هؤلاء الافراد هم هدف هذه الابحاث ؟.
    ترى ألا يخفي بعض الاعلاميين الحقائق التي يعرفون أنها حق مقدس من حقوق الناس؟ ألا يشوه بعض الاعلاميين الوقائع وهم يعرفون أن تشويه الحقيقة أشد خطراً من تزوير العملة؟
    من اجل ذلك, لابد من وضع قواعد ومقاييس لممارسة قوة المعرفة.
    ولابد من وضع دليل يكون أساساً للتحقيق من مدى التزام أو عدم التزام محترفي قوة المعرفة بالمواصفات الضرورية لممارسة هذه المهنة.
    ومن هذه المواصفات, الانضباط والرقابة الذاتيين, ومنها تشجيع الرأي العام على إبداء المزيد من الاهتمام والمتابعة, ومنها حمل الحكومات على اتخاذ الاجراءات الرادعة حيث لاتكون الرقابة الذاتية كافية في حد ذاتها.
    والمهم في ذلك كله هو عدم تعويق البحث العلمي, أو عرقلة حرية المعرفة, أو كبح المنطلقات الفكرية بفرض القيود, أو ممارسة الرقابة, إنما المهم هو أن لاتنفلت هذه الحريات من الضوابط الاخلاقية والانسانية بحيث يتحول الهدف الى وسيلة والوسيلة الى هدف
    الضوابط الأخلاقية لقوة الإعلام 24598272الضوابط الأخلاقية لقوة الإعلام Ffc88610

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024, 12:00