منتدى بلعباس لكل الجزائريين والعرب

مرحبا بزوارنا الكرام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى بلعباس لكل الجزائريين والعرب

مرحبا بزوارنا الكرام

منتدى بلعباس لكل الجزائريين والعرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى العباسي لكل الجزائريين والعرب

المواضيع الأخيرة

» مذكرة تخرج بعنوان دور التكوين المتواصل في تنمية الموارد البشرية في الجزائر
وكان الشيطان رابعنا Emptyالأربعاء 31 ديسمبر 2014, 22:28 من طرف A-mina

» حصــــــــــــــــــــ،،، شرح ولا اروع كيفيّة إنشاء سيرفر Abox+MdBox ،،رــــــيا
وكان الشيطان رابعنا Emptyالثلاثاء 13 نوفمبر 2012, 19:10 من طرف RAHIMOU

» سيرفرmdbox ناااااااااار 100%100 ( يعمل الآن )
وكان الشيطان رابعنا Emptyالجمعة 27 أبريل 2012, 00:08 من طرف توفيق الجزائر

» تم بحمد الله عودة السرفر الى العمل من جديد الان
وكان الشيطان رابعنا Emptyالثلاثاء 24 أبريل 2012, 21:11 من طرف RAHIMOU

»  سيرفر سيسيكام مرفوع على VPS ب 150 يوزر (للجـــــميع)(تغيير 16/04/2012)
وكان الشيطان رابعنا Emptyالإثنين 16 أبريل 2012, 18:48 من طرف RAHIMOU

» أكثر من 100 مصدر ومرجع عن تاريخ الجزائر
وكان الشيطان رابعنا Emptyالأحد 25 مارس 2012, 21:09 من طرف انس الحديثي

» سيرفر الخفاش للاخ نعمان
وكان الشيطان رابعنا Emptyالأحد 05 فبراير 2012, 18:03 من طرف bawchat

»  ||: قسم بيانات ABOX و MDbOX و WDS و Mini Box
وكان الشيطان رابعنا Emptyالأحد 05 فبراير 2012, 18:00 من طرف bawchat

» دور الاتصال في المؤسسات
وكان الشيطان رابعنا Emptyالجمعة 23 ديسمبر 2011, 19:34 من طرف ke6cis

التبادل الاعلاني


    وكان الشيطان رابعنا

    RAHIMOU
    RAHIMOU
    DIRECTEUR
    DIRECTEUR


    عدد المساهمات : 271
    تاريخ التسجيل : 19/01/2010

    وكان الشيطان رابعنا Empty وكان الشيطان رابعنا

    مُساهمة من طرف RAHIMOU الأربعاء 03 فبراير 2010, 21:27

    وكان الشيطان رابعنا

    قال أبو عبد الله : " لا أعرف كيف أروي لك هذه القصة التي عشتها منذ فترة والتي غيرت مجرى حياتي كلها ، والحقيقة أنني لم أقرر أن أكشف عنها .. إلا من خلال إحساسي بالمسئولية تجاه الله عز وجل .. ولتحذير بعض الشباب الذي يعصي ربه .. وبعض الفتيات اللاتي يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب ..

    كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع بيننا الطيش والعجب كلا بل أربعة .. فقد كان الشيطان رابعنا ..

    فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى المزارع البعيدة .. وهناك يفاجأن بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم توسلاتهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس ؛

    هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع , في المخيمات .. والسيارات على الشاطيء ؛ إلى أن جاء اليوم الذي لا أنساه

    ذهبنا كالمعتاد للمزرعة .. كان كل شيء جاهزاً .. الفريسة لكل واحد منا ، الشراب الملعون .. شيء واحد نسيناه هو الطعام .. وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته كانت الساعة السادسة تقريباً عندما انطلق ومرت الساعات دون أن يعود .. وفي العاشرة شعرت بالقلق عليه فانطلقت بسيارتي أبحث عنه .. وفي الطريق .. وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي والنار تلتهمها وهي مقلوبة على أحد جانبيها .. أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة .. وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماماً لكنه كان ما يزال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض .. وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ يهذي النار .. النار .

    فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لكنه قال لي بصوت باك : لا فائدة .. لن أصل ..

    فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي .. وفوجئت به يصرخ : ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟ نظرت إليه بدهشة وسألته : من هو ؟ قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق : الله .

    أحسست بالرعب يجتاح حسدي ومشاعري وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية ولفظ آخر أنفاسه .. ومضت الأيام لكن صورة صديقي الراحل لا تزال تتردد في ذهني وهو يصرخ والنار تلتهمه . ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟

    ووجدت نفسي أتساءل : وأنا ما ذا سأقول له ؟ فاضت عيناي واعترتني رعشة غريبة .. وفي نفس اللحظة سعت المؤذن لصلاة الفجر ينادي : الله أكبر الله أكبر .. حي على الصلاة .. أحسست أنه نداء خاص بي يدعوني إلى طريق النور والهداية .. فاغتسلت وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات .. وأديت الصلاة .. ومن يومها لم يفتني فرض ؛

    وأحمد الله الذي لا يحمد سواه .. لقد أصبحت إنسان آخر وسبحان مغير الأحوال .. وبأذن الله تعالى أستعد للذهاب لأداء العمرة .. وإن شاء الله الحج فمن يدري .. الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى .."

    تلك حكاية توبة أبي عبد الله _ ثبتنا الله وإياه _ ولن نقول لكل شاب إلا الحذر .. الحذر من صحبة من يعينوك على تعدي حدود الله وفي حكاية أبي عبد الله عبرة وعظة فهل من معتبر؟ .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 12 مايو 2024, 05:42