حرية التعبير في الجزائر
رياح الديمقراطية التي هبت على الجزائر في بداية التسعينات كانت دافعا كبيرا لإحداث قفزة نوعية في حرية التعبير، لم يشهدها العالم العربي من قبل ، ففتحت القناة المرئية الرسمية للرأي الآخر لأول مرة في تاريخ الجزائر، وادلى كل واحد بدوله وعبر كل رأي عن رأيه بكل حرية.
كان التلفيزيون الجزائري يقدم حصة سياسية كل ثلاثاء وهو برنامج ( لقاء الصحافة) من إعداد وتقديم الصحافي الشاب أنذاك مراد شبين بمساعدة رابح خوذري يلقى تجاوبا كبيرا ويشاهده كل الجزائريون والأشقاء الذين يمكنهم التقاط هذه القناة، فالشوارع تفرغ من المارة وكل الناس أمام شاشاتها لمتابعة هذا البرنامج، لأنه فعلا كان برنامجا حرا يعبر عن أراء مختلفة ومتناقضة وفي اتجاهات متعاكسة في وقت لم تكن قناة الجزيرة الرائدة حاليا في كشف العورات العربية موجودة بعد .
أما الصحافة المكتوبة فقد تخلت الدولة عن الاحتكار فأنشأت جرائد مستقلة عن الحكومة وعن أصحاب رؤوس الأموال ، كانت نشأتها من إرادة الصحافيين ومن أجورهم التي دفعت الدولة تسبيقات لهم حتى يتسنى لهم التكفل بجرائدهم الفتية وكانت فعلا ثورة إعلامية غير مسبوقة.
فكان جريدة الخبر بالعربية والوطن بالفرنسية وأخواتها ليبرتي ولوماتان ….إضافة إلى أسبوعيات سياسية وثقافية،دون نسيان الصحافة الحزبية ، فمع التعددية كان لابد من وجود منبر لكل حزب يطرح ويدافع من خلاله عن أفكاره وتوجهاته، فلكل صحيفة خط سياسي، تكتب ما تراه موافقا مع توجهها، وتغطي الأحداث بموضوعية قل مثيلها.
ودأبت هذه الصحف على هذا المنوال رغم بعض التجاوزات فقد كانت بداية لبناء تقاليد لنشر ثقافة حرية التعبير والرأي ومن ثم تبني الحوار في حل أي مشاكل.
ولكن بعد اجهاض انتخابات 1991 ودخول الجزائر عهد العنف، انقسمت هذه الصحافة وذهب ريحها فمنها من وضع نفسه مع الانقلابيين فأصبح بوقا ضد حرية التعبير وضد الرأي الآخر فبقي يصول ويجول ومنهم من رفض هذا الانقلاب على الشرعية الشعبية فكان مصيرها الوأد.
حرية التعبير مازالت مضمونة إلى حد ما ، يعبر عنها في جرائد اليوم بعد انحصار العنف أو انكساره لصالح دعاة المصالحة وإعادة بناء الدولة من جديد.
وهذه الحرية التي تتمتع بها الصحافة المكتوبة الخاصــــــة (أصبحت خاصة وغير مستقلة لأنها تابعة لأصحاب المال ) فإنها تلعب دورا مهما في كشف قضايا الفساد وسوء التسيير.ولكن لم تصل بعد للتطرق لجميع قضايا الفساد وهناك خطوط حمراء مازال تخطيها هو مجازفة.
بعودة الخطاب الأوحد ولا رأي إلا ما يراه الحاكم بالقناة المرئية الوحيدة ،وعدم السماح بإنشاء قنوات خاصة كان حاجزا وسدا ضد تطور الاعلام في الجزائر.
في الجزائر قناة وحيدة (تسمى اليتيمة) تقدم الأخبار، الأفلام ،المسلسلات ،الرياضة، برامج الأطفال، والبرامج الدينية والأشرطة الثقافية وغير الثقافية المهم كل شيء…. كيف يستطيعون فعل ذلك؟ إنهم يفعلون….
رياح الديمقراطية التي هبت على الجزائر في بداية التسعينات كانت دافعا كبيرا لإحداث قفزة نوعية في حرية التعبير، لم يشهدها العالم العربي من قبل ، ففتحت القناة المرئية الرسمية للرأي الآخر لأول مرة في تاريخ الجزائر، وادلى كل واحد بدوله وعبر كل رأي عن رأيه بكل حرية.
كان التلفيزيون الجزائري يقدم حصة سياسية كل ثلاثاء وهو برنامج ( لقاء الصحافة) من إعداد وتقديم الصحافي الشاب أنذاك مراد شبين بمساعدة رابح خوذري يلقى تجاوبا كبيرا ويشاهده كل الجزائريون والأشقاء الذين يمكنهم التقاط هذه القناة، فالشوارع تفرغ من المارة وكل الناس أمام شاشاتها لمتابعة هذا البرنامج، لأنه فعلا كان برنامجا حرا يعبر عن أراء مختلفة ومتناقضة وفي اتجاهات متعاكسة في وقت لم تكن قناة الجزيرة الرائدة حاليا في كشف العورات العربية موجودة بعد .
أما الصحافة المكتوبة فقد تخلت الدولة عن الاحتكار فأنشأت جرائد مستقلة عن الحكومة وعن أصحاب رؤوس الأموال ، كانت نشأتها من إرادة الصحافيين ومن أجورهم التي دفعت الدولة تسبيقات لهم حتى يتسنى لهم التكفل بجرائدهم الفتية وكانت فعلا ثورة إعلامية غير مسبوقة.
فكان جريدة الخبر بالعربية والوطن بالفرنسية وأخواتها ليبرتي ولوماتان ….إضافة إلى أسبوعيات سياسية وثقافية،دون نسيان الصحافة الحزبية ، فمع التعددية كان لابد من وجود منبر لكل حزب يطرح ويدافع من خلاله عن أفكاره وتوجهاته، فلكل صحيفة خط سياسي، تكتب ما تراه موافقا مع توجهها، وتغطي الأحداث بموضوعية قل مثيلها.
ودأبت هذه الصحف على هذا المنوال رغم بعض التجاوزات فقد كانت بداية لبناء تقاليد لنشر ثقافة حرية التعبير والرأي ومن ثم تبني الحوار في حل أي مشاكل.
ولكن بعد اجهاض انتخابات 1991 ودخول الجزائر عهد العنف، انقسمت هذه الصحافة وذهب ريحها فمنها من وضع نفسه مع الانقلابيين فأصبح بوقا ضد حرية التعبير وضد الرأي الآخر فبقي يصول ويجول ومنهم من رفض هذا الانقلاب على الشرعية الشعبية فكان مصيرها الوأد.
حرية التعبير مازالت مضمونة إلى حد ما ، يعبر عنها في جرائد اليوم بعد انحصار العنف أو انكساره لصالح دعاة المصالحة وإعادة بناء الدولة من جديد.
وهذه الحرية التي تتمتع بها الصحافة المكتوبة الخاصــــــة (أصبحت خاصة وغير مستقلة لأنها تابعة لأصحاب المال ) فإنها تلعب دورا مهما في كشف قضايا الفساد وسوء التسيير.ولكن لم تصل بعد للتطرق لجميع قضايا الفساد وهناك خطوط حمراء مازال تخطيها هو مجازفة.
بعودة الخطاب الأوحد ولا رأي إلا ما يراه الحاكم بالقناة المرئية الوحيدة ،وعدم السماح بإنشاء قنوات خاصة كان حاجزا وسدا ضد تطور الاعلام في الجزائر.
في الجزائر قناة وحيدة (تسمى اليتيمة) تقدم الأخبار، الأفلام ،المسلسلات ،الرياضة، برامج الأطفال، والبرامج الدينية والأشرطة الثقافية وغير الثقافية المهم كل شيء…. كيف يستطيعون فعل ذلك؟ إنهم يفعلون….
الأربعاء 31 ديسمبر 2014, 22:28 من طرف A-mina
» حصــــــــــــــــــــ،،، شرح ولا اروع كيفيّة إنشاء سيرفر Abox+MdBox ،،رــــــيا
الثلاثاء 13 نوفمبر 2012, 19:10 من طرف RAHIMOU
» سيرفرmdbox ناااااااااار 100%100 ( يعمل الآن )
الجمعة 27 أبريل 2012, 00:08 من طرف توفيق الجزائر
» تم بحمد الله عودة السرفر الى العمل من جديد الان
الثلاثاء 24 أبريل 2012, 21:11 من طرف RAHIMOU
» سيرفر سيسيكام مرفوع على VPS ب 150 يوزر (للجـــــميع)(تغيير 16/04/2012)
الإثنين 16 أبريل 2012, 18:48 من طرف RAHIMOU
» أكثر من 100 مصدر ومرجع عن تاريخ الجزائر
الأحد 25 مارس 2012, 21:09 من طرف انس الحديثي
» سيرفر الخفاش للاخ نعمان
الأحد 05 فبراير 2012, 18:03 من طرف bawchat
» ||: قسم بيانات ABOX و MDbOX و WDS و Mini Box
الأحد 05 فبراير 2012, 18:00 من طرف bawchat
» دور الاتصال في المؤسسات
الجمعة 23 ديسمبر 2011, 19:34 من طرف ke6cis