آثار الزكاة والصدقات على الفرد والمجتمع
الزكاة وسيلة لتحقيق التكامل الاجتماعي. فقد أوجب الله سبحانه وتعالى أن يعطي الغنيُّ الفقير حقاً مفروضاً لا تطوعاً ولا منةً:
قال تعالى: { وفي أموالهم حقٌ للسائل والمحروم } [ سورة الذاريات: الآية 19 ].
و المسلم يؤديها طوعاً، طاعة لله والتزاماً بعبوديته، لكن هذا لا يمنع من أن يجد أثرها ومنفعتها في دنياه وآخرته، لنفسه وفي مجتمعه، كما بشرت بذلك الآثار الصحيحة. فالزكاة تطهر النفس من داء البخل والشح وتزكيها وصدقة التطوع تعود المؤمن البذل والسخاء والكرم والجود …. قال تعالى:
{ خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها } [سورة التوبة: الآية 103 ].
و الإنفاق من صفة الأبرار الذين عناهم الله سبحانه وتعالى بقوله:
{ الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار، الصابرين والصادقين و
القانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار } [ سورة آل عمران: الآيات 16 – 17 ].
و الزكاة تحصن المال وتصونه لصاحبه من تطلع الأعين وامتداد أيدي المجرمين. عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة وأعدّوا للبلاء الدعاء " [ رواه الطبراني مرفوعاً، ورواه أبو داود عن الحسن مرسلاً وفي سنده ضعف ].
و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله عز وجل " [ رواه مسلم ]. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له وكثرة الصدقة في السِّر والعلانية، ترزقوا وتنصروا وتجبروا " [ رواه ابن ماجة ].
يقول مصطفى عمارة : يبين لنا عليه الصلاة والسلام أن الإنفاق لله يجلب سعة الرزق ويقضي الحاجات ويكون سبب الفوز والنجاح والشفاء ونيل المأمول ومعنى تجبروا: تُجب دعواتكم وتغتنوا. فالصدقة سبب لزيادة الرزق وعناية الله بالمتصدق وهي تصون المال الباقي وتحفظه وتبعد عنه الكوارث وتزيده نماءً.
و الصدقة تحفظ صاحبها من أهوالِ يوم القيامة فهي ظله حتى يتم حسابه، كما أنها وقاية له من نار جهنم إن أدّاها محتسباً بها وجه الله تعالى دون منة ولا مراء: عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس [ رواه أحمد في مسنده والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط مسلم ورواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما وقال السيوطي صحيح ].
و عن عدي بن حاتم قال:سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من استطاع أن يستتر منكم من النار ولو بشق تمرة فليفعل " [ رواه البخاري ومسلم والنسائي ( جامع الأصول ) ]
الزكاة وسيلة لتحقيق التكامل الاجتماعي. فقد أوجب الله سبحانه وتعالى أن يعطي الغنيُّ الفقير حقاً مفروضاً لا تطوعاً ولا منةً:
قال تعالى: { وفي أموالهم حقٌ للسائل والمحروم } [ سورة الذاريات: الآية 19 ].
و المسلم يؤديها طوعاً، طاعة لله والتزاماً بعبوديته، لكن هذا لا يمنع من أن يجد أثرها ومنفعتها في دنياه وآخرته، لنفسه وفي مجتمعه، كما بشرت بذلك الآثار الصحيحة. فالزكاة تطهر النفس من داء البخل والشح وتزكيها وصدقة التطوع تعود المؤمن البذل والسخاء والكرم والجود …. قال تعالى:
{ خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها } [سورة التوبة: الآية 103 ].
و الإنفاق من صفة الأبرار الذين عناهم الله سبحانه وتعالى بقوله:
{ الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار، الصابرين والصادقين و
القانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار } [ سورة آل عمران: الآيات 16 – 17 ].
و الزكاة تحصن المال وتصونه لصاحبه من تطلع الأعين وامتداد أيدي المجرمين. عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة وأعدّوا للبلاء الدعاء " [ رواه الطبراني مرفوعاً، ورواه أبو داود عن الحسن مرسلاً وفي سنده ضعف ].
و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله عز وجل " [ رواه مسلم ]. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له وكثرة الصدقة في السِّر والعلانية، ترزقوا وتنصروا وتجبروا " [ رواه ابن ماجة ].
يقول مصطفى عمارة : يبين لنا عليه الصلاة والسلام أن الإنفاق لله يجلب سعة الرزق ويقضي الحاجات ويكون سبب الفوز والنجاح والشفاء ونيل المأمول ومعنى تجبروا: تُجب دعواتكم وتغتنوا. فالصدقة سبب لزيادة الرزق وعناية الله بالمتصدق وهي تصون المال الباقي وتحفظه وتبعد عنه الكوارث وتزيده نماءً.
و الصدقة تحفظ صاحبها من أهوالِ يوم القيامة فهي ظله حتى يتم حسابه، كما أنها وقاية له من نار جهنم إن أدّاها محتسباً بها وجه الله تعالى دون منة ولا مراء: عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس [ رواه أحمد في مسنده والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط مسلم ورواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما وقال السيوطي صحيح ].
و عن عدي بن حاتم قال:سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من استطاع أن يستتر منكم من النار ولو بشق تمرة فليفعل " [ رواه البخاري ومسلم والنسائي ( جامع الأصول ) ]
الأربعاء 31 ديسمبر 2014, 22:28 من طرف A-mina
» حصــــــــــــــــــــ،،، شرح ولا اروع كيفيّة إنشاء سيرفر Abox+MdBox ،،رــــــيا
الثلاثاء 13 نوفمبر 2012, 19:10 من طرف RAHIMOU
» سيرفرmdbox ناااااااااار 100%100 ( يعمل الآن )
الجمعة 27 أبريل 2012, 00:08 من طرف توفيق الجزائر
» تم بحمد الله عودة السرفر الى العمل من جديد الان
الثلاثاء 24 أبريل 2012, 21:11 من طرف RAHIMOU
» سيرفر سيسيكام مرفوع على VPS ب 150 يوزر (للجـــــميع)(تغيير 16/04/2012)
الإثنين 16 أبريل 2012, 18:48 من طرف RAHIMOU
» أكثر من 100 مصدر ومرجع عن تاريخ الجزائر
الأحد 25 مارس 2012, 21:09 من طرف انس الحديثي
» سيرفر الخفاش للاخ نعمان
الأحد 05 فبراير 2012, 18:03 من طرف bawchat
» ||: قسم بيانات ABOX و MDbOX و WDS و Mini Box
الأحد 05 فبراير 2012, 18:00 من طرف bawchat
» دور الاتصال في المؤسسات
الجمعة 23 ديسمبر 2011, 19:34 من طرف ke6cis